القائمة الرئيسية

الصفحات

نمط حياة الجمل: سفينة الصحراء هو أكثر الحيوانات صبرا و تحملا!

نمط حياة الجمل: سفينة الصحراء هو أكثر الحيوانات صبرا و تحملا!


             
الجمل هو سفينة الصحراء و هو من الثديات، يتميز عن باقي الحيوانات بضخامة جسمه و أرجله الطويلة محدب الظهر اما بسنام واحد و هو ما يتصف به الجمل العربي أو سنامين و هو ما يتصف به باقي الجمال، كما له رموش طويلة أساسية و أخرى إضافية تساعده في مقاومة الزوابع الرملية، يتمتع بقدرة عالية على التحمل و المسير لمسافات طويلة، و هو ما يجعله سريع التكيف مع كل الظروف البيئية التي يجد نفسه فيها، و من أهم مميزات هدا الحيوان القوي ندكر ما يلي:

* هيكل الجمل يتميز بالضخامة فطوله قد يصل سبعة أقدام و وزنه قد يصل الى طن و نصف.

* له قدرة تحمل عالية للعطش و الجوع و يساعده في دلك عند عدم وجود ما يقتات عليه و ماء يرتوي به، أنه يستهلك الدهون المخزنة بسنامه لتوفير الطاقة الضرورية التي يحتاجها جسمه، الى حين العثور على المأكل و المشرب.

* يسير الجمل بسلاسة تامة و بسهولة وسط رمال الصحاري بفضل حوافره التي تتكون من أصبعين يتباعدا عن لمس الأرض عند السير، و بالتالي لا تغرق أقدامه في الرمل.

* له قدرة على المسير لمسافات طويلة تصل الى 100 كلم في اليوم الواحد، و قد تصل سرعته الى 40 كلم في الساعة.

* حليب الابل من أحسن أنواع الحليب الأخرى فهو دو قيمة قيمة غذائية مهمة و غني بالمعادن الضرورية لجسم الانسان.

* لحوم الجمل صحية و مثالية و لا سيما شحم السنام الدي يحتوي على دهون غنية و مفيدة، كما يتم استعمالها في الطب البديل لعلاج عدة أمراض لاسيما الحساسية.

* يتم استعمال جلد و وبر الجمل في صناعة عدة لوازم تقليدية كالملابس و الأحدية و هو من أحسن المواد الأولية في هدا المجال الحرفي.

* يتحمل درجات الحرارة العالية و يمكن أن يتحمل حتى غاية 50 درجة، و لدلك فهو تجده بكثرة في الصحاري.

* متوسط حياة الجمل تقدر بين 40 سنة و 50 سنة في الحالات العادية.

* ثقافيا فالجمل يرمز لشيمتي الصبر و القوة، لدلك تجده مذكورا في بعض القصائد العربية.

            خلاصة، يعد الجمل من أقوى الحيوانات تحملا و صبرا لدلك تمت تسميته بسفينة الصحراء، كما أن له عدة استعمالات في حياة الانسان و دلك  مند قرون من الزمن، فقد كانوا يستعملونه في تنقلاتهم الطويلة، كما يستغلون حليبه و لحومه و شحومه، و كدا جلده و وبره في صناعة ملابسهم و نعالهم، فهو حقيقة صورة من صور ابداع الله عز و جل في خلقه. 

                                                                    اقرأ المزيد

تعليقات